responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 327

.........................................

____________________________________

كما تلاحظ ذلك بوضوح في سيرتهم وحياتهم ، وفي سفرهم وإقامتهم ، حتّى في حروبهم وسجونهم.

وغني عن البيان صلاة أمير المؤمنين 7 [١].

وصلاة الإمام السجّاد 7 [٢].

وصلاة الإمام الكاظم 7 [٣].

نقل أحمد بن عبد الله عن أبيه قال : دخلت على الفضل بن الربيع وهو جالس على سطح فقال لي : أشرفْ على هذا البيت وانظر ما ترى؟

فقلت : ثوباً مطروحاً.

فقال : انظر حسناً.

فتأمّلت فقلت : رجل ساجد.

فقال لي : تعرفه؟ هو موسى بن جعفر ، أتفقّده الليل والنهار ، فلم أجده في وقت من الأوقات إلاّ على هذه الحالة ، إنّه يصلّي الفجر فيعقّب إلى أن تطلع الشمس ، ثمّ يسجد سجدة ، فلا يزال ساجداً حتّى تزول الشمس ، وقد وكّل من يترصّد أوقات الصلاة ، فإذا أخبره وثب يصلّي من غير تجديد وضوء ، وهو دأبه ، فإذا صلّى العتمة أفطر ، ثمّ يجدّد الوضوء ثمّ يسجد ، فلا يزال يصلّي في جوف الليل حتّى يطلع الفجر.

وقال بعض عيونه : كنت أسمعه كثيراً يقول في دعائه : «اللهمّ إنّك تعلم أنّني كنت أسألك أن تفرّغني ...» [٤].

ولقد شهد بسموّ عباداتهم حتّى غير شيعتهم ، كما تقدّم عن أبي الحديد في


[١] بحار الأنوار : ج ٤١ ص ١١.

[٢] سفينة البحار : ج ٦ ص ٣٨٧.

[٣] بحار الأنوار : ج ٤٨ ص ١٠٠ ب ٣٩ الأحاديث.

[٤] بحار الأنوار : ج ٤٨ ص ١٠٧ ب ٣٩ ح ٩.

اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست