responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 311

.........................................

____________________________________

قال : هذا ابن أبي عمير.

قلت : الرجل الصالح العابد؟

قال : نعم.

وسمعته يقول : ضُرب ابن أبي عمير مائه خشبة وعشرين خشبة بأمر هارون لعنه الله ، تولّى ضربه السندي بن شاهك على التشيّع ، وحبس فأدّى مائه وإحدى وعشرين ألفاً حتّى خلّي عنه.

فقلت : وكان متموّلاً؟

قال : نعم كان ربّ خمسمائة ألف درهم [١].

كما كانوا هم : في أنفسهم المثل الأعلى ن والقدوة العُليا لطاعة الله ، وتطويع الخلق لله ، وقد تقدّم شيء من ذلك في فقرة «المطيعون لله».

ولم يستطع أحد من الناس أن يصل إليهم في قدر الطاعة ، وما زالوا على ذلك حتّى أقاموا الحقّ والدين ، وقطعوا ظهور الشياطين ، وقامت بهم الطاعة والعبادة.

ولذلك ورد في الحديث : «ولولانا ما عُبِدَ الله» [٢].

وفي نسخة الكفعمي : «وأحكمتم عقد عُرى طاعته».


[١] رجال الكشّي : ص ٤٩٤.

[٢] الكافي : ج ١ ص ١٩٣ ح ٦.

اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست