responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 281

وَخَزَنَةً لِعِلْمِهِ (١)

____________________________________

(١) ـ أي رضيكم الله تعالى خازنين لعلمه.

وتقدّم أنّ الخزن هو حفظ الشيء في الخزانة.

وأهل البيت سلام الله عليهم إرتضاهم الله تعالى لأن يكونوا حافظين للعلوم الإلهية ، وخزائن للمعارف الربّانية ، وكانوا هم الصفوة اللائقون لميراث العلم وحقائق الحكمة.

وقد تقدّم ذكر دليل خازنيّتهم لعلم الله تعالى ، مع بيان جهات علومهم في قوله 7 : «وخزّان العلم» فراجع.

وقد عقد ثقة الإسلام الكليني باباً من الأحاديث في أنّ الأئمّة : ولاة أمر الله وخزنة علمه [١] ، من ذلك :

حديث عبد الله بن أبي يعفور قال : قال أبو عبد الله 7 :

«يابن أبي يعفور إنّ الله واحداً متوحّدٌ بالوحدانيّة ، متفرّد بأمره فخلق خلقاً فقدّرهم لذلك الأمر ، فنحن هم يابن أبي يعفور ، فنحن حجج الله في عباده ، وخزّانه على علمه ، والقائمون بذلك» [٢].


[١] الكافي : ج ١ ص ١٩٢.

[٢] الكافي : ج ١ ص ١٩٣ ح ٥.

اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست