responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 244

الْمُقَرَّبُونَ (١)

____________________________________

(١) ـ المقرّبون من القرب بمعنى الدنوّ ، مقابل البُعد.

وجاء القرب هنا بمعنى قُرب المكانة والقدر والمنزلة.

وأهل البيت : مقرّبون عند الله تعالى قُرباً معنوياً في منزلتهم ومكانتهم وقدرهم ، فإنّ لهم ولجدّهم المحلّ الأعلى ، والدرجة الزلفى ، والمرتبة الأرقى عند الله تعالى ، بحيث لا يدانيهم ملك مقرّب ، ولا نبي مرسل ، ولا مؤمن ممتحن.

فكانوا أقرب إلى الله من كلّ من كان له قرب وجاه وشأن عند الله تعالى.

وفي حديث طارق بن شهاب المتقدّم عن أمير المؤمنين 7 أنّه قال : «إنّ الإمام جسد سماوي ، وأمرٌ إلهي ، وروح قدسي ، ومقام عليّ ...».

وقال أيضاً : «هذا كلّه لآل محمّد لا يشاركهم فيه مشارك ...».

وأنّ الأئمّة : من آل محمّد 6 «... أولياء الله المقرّبون ، وأمره بين الكاف والنون» [١].


[١] مقدّمة مرآة الأنوار : ص ٥٠ ، بحار الأنوار : ج ٢٥ ص ١٦٩ ب ٤ ح ٣٨.

اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست