responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 215

وَعَيْبَةِ عِلْمِهِ (١) وَحُجَّتِهِ (٢)

____________________________________

(١) ـ العَيْبَة بفتح العين وسكون الياء في أصل اللغة هو الوعاء من الجلد المدبوغ يُجعل فيها المتاع ، والصندوق يُحفظ فيه الثياب أو أفضل الثياب ، واستعيرت لحفظ العلم فيقال : عيبة العلم أي مستودعه.

وأهل البيت عليهم سلام الله عيبة علم الله ، ومستودع سرّه ، وخزنة معارفه والذين حمّلهم الله علمه.

وقد تقدّم تفصيله ودليله من الكتاب والسنّة في الفقرة الشريفة «وخزّان العلم» وقد نقلنا أبواب علومهم الشريفة ودلّلنا على أنّه استودعهم رسول الله 6 كلّ ما استودعه الله تعالى ، فهم عيبة علمه.

قال مولانا الإمام الصادق 7 : «وعندنا أهل البيت اُصول العلم وعُراه ، وضياؤه وأو اخيه» [١].

وتقدّم بيان أنّ عندهم كتاب علي ، ومصحف فاطمة 8 ، والجفر الأبيض ، والجامعة ، وعمود النور ، وعلم المنايا والبلايا ، وفصل الخطاب ، وعلم الكتاب ، وعلم المواليد ، وكتب الأنبياء ، ويعلمون بإذن الله تعالى في كلّ يوم كلّ ما يشاؤون.

(٢) ـ الحُجّة بضمّ الحاء هو الدليل والبرهان ، وجمعها حُجَج.

وأهل البيت حجج الله تعالى على جميع خلقه يحتّج بهم.

وقد أتمّ بهم حجّته البالغة على عموم الخلق بما جعل لهم من المعجزات الباهرات ، والدلائل الظاهرات.

ومرّ تفصيل ذلك في الفقرة الشريفة المتقدّمة «حجج الله على أهل الدنيا


[١] بحار الأنوار : ج ٢٦ ص ٣١ ب ٨ ح ٤٤.

اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست