responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 189

.........................................

____________________________________

الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) [١].

ونَصَّ الرسول الأكرم 6 في حديث الغدير الشريف بقوله : «من كنت مولاه فهذا علي مولاه».

وأهل البيت : لهم ـ بإذن الله تعالى ـ الولاية الإلهية المطلقة على جميع الكائنات ، من الذروة إلى الذرّة ، تكوينية وتشريعية بالبيان التالي :

أمّا الولاية التشريعية فهي الولاية الإلهية الثابتة لهم في عالم التشريع ، وأولويتهم بالناس من أنفسهم في كلّ شيء ، ومنصبهم الشرعي في التصدّي لجميع الاُمور الشرعية.

وهي التي أشرنا إليها آنفاً ، الثابتة بالأدلّة الأربعة.

وأمّا الولاية التكوينية فهي السلطنة الثابتة لهم : ـ بإذن الله وحوله وقوّته ـ على جميع الموجودات ، فجميعها تابعة وخاضعة ومسخّرة لهم : ، فيتصرّفون في عالم الكون تصرّفاً تكوينياً وهذه الولاية هي التي تراها في معاجزهم الثابتة بالأدلّة المتواترة والتي هي من مظاهر ولايتهم التكوينية.

وقد دلّ على هذه الولاية في أهل البيت : الدليل العلمي المتواتر مثل :

١ ـ حديث يونس الذي يبيّن الطاعة العملية الكونية لهم : ، عن الإمام الصادق 7 جاء فيه : قال لي أبو عبد الله 7 : «اجتمعوا أربعة عشر رجلاً أصحاب العقبة ليلة أربع عشرة منن ذي الحجّة ، فقالوا للنبي 6 : ما من نبي إلاّ وله آية ، فما آيتك في ليلتك هذه؟

فقال النبي 6 : ما الذي تريدون؟


[١] سورة المائدة : الآية ٥٥.

اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست