responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 105

.........................................

____________________________________

عبد الله بن عبد المطلّب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة ابن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة ابن الياس بن مضر بن نزار بن معد عدنان [١] ... سلام الله عليهم أجمعين [٢].

فهم خاصّة ذريّة النبوّة في القرآن العظيم ، وليس لأحد من أعاديهم هذا النسب الكريم.

ولقد كذب من ادّعى أنّ بني اُميّة من بني عبد مناف ، إذ هم الشجرة الملعونة الكتاب [٣] ، وهم من أخسّ الأحساب والأنساب ، بل لم يكونوا من العرب أو من أهل الحسب والنسب.

فإنّ جدّهم اُميّة كان غلاماً روميّاً تبنّاه عبد شمس بن عبد مناف ، فصال لصيقاً به لا إبناً له ، وهذا ظاهر لا خفاء فيه ؛ لذلك لم يستطع معاوية إنكار ما كتبه إليه أمير المؤمنين 7 في كتابه : «ليس المهاجر كالطليق ، ولا الصريح كاللصيق» [٤].

خصوصاً وإنّ اُمّ معاوية كانت هند بنت عتبة التي حملت بمعاوية من أربعة اسخاص لم يكن منهم أبو سفيان حتّى ينسب إليه.

فقد صرّح الزمخشري بأنّه منسوب إلى أربعة لم يكن أبو سفيان مشتركاً معهم [٥].

وكانت جدّة معاوية حمامة بغيّة من ذوات الرايات في ذي المجاز [٦].

هذا أصل بني اُميّة اُمّاً وأباً ، فأي وصلة بينهم وبين بني عبد مناف نسباً أو حسباً؟!


[١] بحار الأنوار : ج ١٥ ص ١١٠.

[٢] العقائد الحقّة الطبعة الاُولى : ص ٢٣٣.

[٣] سورة الأسراء : الآية ٦٠.

[٤] بحار الأنوار : ج ٣٣ ص ١٠٧.

[٥] ربيع الأبرار : ج ٤ ص ٢٧٥ الباب ٦٨ الرقم ٩٩.

[٦] الزام النواصب : ص ١٦٦.

اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست