responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شفاء الصّدور في شرح زيارة العاشور المؤلف : ميرزا أبي الفضل الطهراني    الجزء : 1  صفحة : 400

يستحبّ لهم تلاوة هذه الزيارة والقول للأصحاب « بأبي أنت واُمّي » ، ووالد الإمام إمام وبالطبع لا يصحّ فدائه لأيّ واحد من صحابة الحسين 7 بالضرورة .

ومن هذا القبيل كلمات عقيلة الرسالة سلام الله عليها : « بأبي المهموم حتّى مضى .. » إلى آخر ما قالته في نياحتها على الإمام المظلوم [١] ذلك اليوم ، لأنّ الإمام أمير المؤمنين أجلّ قدراً من الإمام الحسين 7 .

وذكرها النبيّ وفاطمة وخديجة في النياحة إمّا لأنّ فقد الحسين سيّد الشهداء فقد لهم جميعاً كما قالت ليلة العاشوراء : « اليوم مات جدّي رسول الله » [٢] فناحت عليهم جميعاً ، أو أنّ العرف جرى بذكر النائح المعزّىٰ كبار أهله وإشرافهم من الموتى ويبكي على كلّ واحد منهم على حدة كما عليه الحال اليوم وعلى كلّ حال ما من وسيلة لدفع الإشكال في قوله : « بأبي خديجة الكبرى » إلّا ما قلناه من الإشارة التي سلفت . والمنصف المتتبّع لا يغفل من رشاقة هذا التحقيق .

_________________

[١] « بأبي المهموم حتّى قضى ، بأبي العطشان حتّى مضى ، بأبي من شيبته تقطر بالدماء ، بأبي من جدّه رسول إله السماء ، بأبي من هو سبط نبيّ الهدى ، بأبي محمّد المصطفى ، بأبي خديجة الكبرى ، بأبي عليّ المرتضى ، بأبي فاطمة الزهراء سيّدة النساء ، بأبي من رُدّت عليه الشمس حتّى صلّى .. » [ بحار الأنوار ٤٥ : ٥٩ ، ط بيروت ] . ( هامش الأصل )

[٢] « يا حزناه ، يا كرباه ، اليوم مات جدّي رسول الله » [ بحار الأنوار ٤٥ : ٥٩ ط لبنان ] . « اليوم ماتت اُمّي فاطمة وأبي عليّ وأخي الحسن » [ بحار الأنوار ٤٥ : ٢ ط لبنان ] . ( هامش الأصل )

اسم الکتاب : شفاء الصّدور في شرح زيارة العاشور المؤلف : ميرزا أبي الفضل الطهراني    الجزء : 1  صفحة : 400
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست