وورد في كثير من الأخبار لعن قاتلي سيّد الشهداء ومقاتليه ، ولعلّنا نشير إلى جانب منه فيما يأتي . ونكتفي هنا بذكر حديث واحد ليقوم بأداء حقّ هذا العنوان ،
_________________
ولنعم ما نقله عليّ بن عيسى عن بعض الأصحاب عن القاضي أبي بكر بن أبي قريعة في ضمن أبياتٍ له :
وأريتكم أنّ الحسين
اُصيب في يوم السقيفه
ولأيّ حالٍ اُلحدت
بالليل فاطمة الشريفه
ولما حمت شيخيكم
عن وطي حجرتها المنيفه
أوّه لبنت محمّد
ماتت بغصّتها أسيفه
فوالله لا أنسى زينب بنت عليّ 8 وهي تندب وتنادي بصوت حزين وقلب كئيب : وا محمّداه ! صلّى عليك مليك السماء ... وهذا حسين محزوز الرأس من القفا ، مسلوب العمامة والرداء ، بأبي من عسكره في يوم الاثنين نهبا بأبي من فساط مقطّع العُرى ... . [ بحار الأنوار ٤٥ : ٥٩ ]
[١] جاء في الكتاب « تعلم » ولا يستقيم بها الوزن فاستبدلنا بها « تدري » لأنّي أحفظها هكذا .
اسم الکتاب : شفاء الصّدور في شرح زيارة العاشور المؤلف : ميرزا أبي الفضل الطهراني الجزء : 1 صفحة : 305