responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شفاء الصّدور في شرح زيارة العاشور المؤلف : ميرزا أبي الفضل الطهراني    الجزء : 1  صفحة : 15

وعظمة سيّد الشهداء 7 ودور ثورته في إسقاط المؤامرة من الشجرة الملعونة الخبيثة ـ على لسان النبيّ والأئمّة المعصومين ـ بني اُميّة ، ويبيّن كذلك عن عظمة عاشوراء وزيارتها ، ويشرح اللطايف والدقايق الاعتقاديّة والأخلاقيّة والعرفانيّة والاجتماعيّة المودعة في عباراتها ومضامينها .

ولا يحتاج إلى بيان ما فيها من لزوم الاطّلاع على المعارف الروحيّة وفاعليّتها .

وممّا يؤسف له حقّاً خفاء عظمة هذا الكتاب النفيس والدرّة البيضاء وسموّ شأنه ورفيع مرتبته على كثير من العلماء ، ومن هذه الجهة لم يطبع إلّا مرّتين : الاُولى في بمبئي ، والثانية في طهران بالاُفست مع الأخطاء الكثيرة والتصحيف الكبير ، وأحمد الله على لطفه بي حيث حملني حبّي للحسين 7 وأصحابه على تحقيقه والتدقيق فيه وذكر مصادره ومداركه ـ بقدر الإمكان ـ ونشره باُسلوب جديد عصري ، وتحمّل هذا العبأ الخطير ، على أمل قبوله من سيّد الشهداء مولانا أبي عبد الله الحسين روحي وأرواح العالمين له الفداء ، وأن نكون مورد عناية شفيعة يوم الجزاء اُمّه المظلومة فاطمة الزهراء سلام الله عليها ، ومورد توجّه وقبول بقيّة الله مهدي الزمان وليّ العصر أرواحنا لمقدمه الشريف الفداء ، ويكون ذخيرة لنا في يوم الجزاء .

٨ ـ في شرح أحوال المؤلّف

كان المرحوم الحاج ميرزا أبو الفضل الطهراني عالماً عاملاً ولم يتخطّ المرحلة الثانية والأربعين من مراحل حياته ، وفي هذا العمر القصير استطاع الإلمام بكثير من العلوم لا سيّما الفقه والاُصول والحكمة والعرفان والأدبيّات ، وفي كثير من العلوم النظريّة أوصل التحقيق فيها إلى درجة جعلها بمبعدة عن الوهم ومقربة من

اسم الکتاب : شفاء الصّدور في شرح زيارة العاشور المؤلف : ميرزا أبي الفضل الطهراني    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست