responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح زيارة عاشوراء المؤلف : الفاضل المازندراني    الجزء : 1  صفحة : 8

هذا البعد الذي أكدت عليه النصوص الكثيرة الواردة عن أهل بيت العصمة والطهارة : ، بل قد لا تجد أحداً من المعصومين تم التأكيد على زيارته كما حصل لزيارة الحسين 7 ، فدونك ما دون في شأن زيارته 7 في كتب الأدعية والزيارات وفي الكتب المطولات ، فإنّه ممّا لا يحصى كثرة ولا يسع المجال تتبعاً ، ولا نظن أن يخفى هذا البعد على طالب صغير فضلاً عن غيره.

فلا تكاد ترى مناسبة مهمّة إلا وتجد لزيارته 7 موقعاً أساسياً في أعمال تلك المناسبة ، فها هي مناسبة ليالي القدر وليالي العيدين ، وقد احتلت زيارته 7 فيها الموقع المهم ، ومثلها زيارته 7 يوم عرفة ، وكذلك زيارته 7 في النصف من شهر شعبان ، وزيارته 7 في النصف من شهر رجب ، وكذلك زيارته في يوم الأربعين ، وغيرها الكثير فضلاً عن الزيارات المطلقة.

والأهم من بين هذه الزيارات زيارته في يوم شهادته 7 ، يوم قارع الظلم وفدى هذا الدين بأغلى ما يملك وهو نفسه الزكية الطاهرة ، حيث جاد بنفسه وأهل بيته وأصحابه قتلاً ونسائه وعائلته سبياً وتشريداً يُطافُ بهنّ من بلد إلى بلد ، وهن حرائر بيت الوحي وذرية رسول الله 6 ، كل ذلك كان بعين الله ومشيئته سبحانه تقدّست آلاؤه ، وقد أفصح 7 من ذلك عندما سئل عن السبب في أخذه لعائلته ونسائه ، فقال : «شاء الله

اسم الکتاب : شرح زيارة عاشوراء المؤلف : الفاضل المازندراني    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست