responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح زيارة عاشوراء المؤلف : الفاضل المازندراني    الجزء : 1  صفحة : 43

الطَّالِبِينَ بِثَأْرِهِ مَعَ وَلِيِّهِ الْإِمَامِ المَهْدِيِّ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَنْتَشِرَ يَومَكَ فِي حَاجَةٍ فَافْعَلْ ، فَإِنَّهُ يَوْمٌ نَحْسٌ لَا نُقْضَى فِيهِ حَاجَةُ مُؤْمِنٍ ، وَلإِنْ قُضِيَتْ لَمْ يُبَارَكْ فِيهَا ، وَلَمْ يَرَ رُشْداً ، وَلَا تَدَّخِرَنَّ لِمَنْزِلِكَ شَيْئاً ، فَإِنَّهُ مَنِ ادَّخَرَ لِمَنْزِلِهِ شَيْئاً فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيمَا يَدَّخِرُهُ ، وَلَا يُبَارَكُ لَهُ فِي أَهْلِهِ ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُتِبَ لَهُ أَلْفِ أَلْفِ حَجَّةٍ ، وَأَلْفِ أَلْفِ عُمْرَةٍ ، وَأَلْفِ أَلْفِ غَزْوَةٍ ، كُلُّهَا مَعَ رَسُولِ اللهِ 6 وَكَانَ لَهُ ثَوَابُ مُصِيبَةِ كُلِّ نَبِيٍّ وَرَسُولٍ وَصَدِيقٍ وَشَهِيدٍ مَاتَ أَوْ قُتِلَ ، مُنْذُ خَلَقَ اللهُ الدُّنْيَا إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ».

قَالَ (صَالِحُ بْنُ عُقْبَةَ الجُهَنِيُّ) ، وَ (سَيْفُ بْنُ عَمِيرَةَ) قَالَ : (عَلْقَمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الحَضْرَمِيُّ) فَقُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ 7 : عَلَّمَنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِذَا أَنَا زُرْتُهُ مِنْ قَرِيبٍ ، وَدُعَاءً أَدْعُو بِهِ إِذَا لَمْ أَزُرْهُ مِنْ قَرِيبٍ ، وَأَوْ مَأْتُ إِلَيْهِ مِنُ بُعْدِ الْبِلَادِ وَمِنْ [سَطْح] [١] دَارِي.

قَالَ فَقَالَ : «يَا عَلْقَمَةُ ؛ إِذَا أَنْتَ صَلَّيْتَ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ أَنْ تُومِئَ إِلَيْهِ بِالسَّلَامِ ، وَقُلْتَ عِنْدَ الْإِيمَاءَ إِلَيْهِ وَمِنْ الرَّكْعَتَيْنِ هَذَا الْقَوْلَ ، فَإِنَّكَ هَذَا الْقَوْلَ ، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ دَعَوْتَ بِمَا يَدْعُو بِهِ مَنْ زَارَهُ مِنَ المَلَائِكَةِ ، وَكَتَبَ اللهُ لَكَ بِهَا أَلْفَ أَلْفَ حَسَنَةٍ ، وَمَحَا عَنْكَ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ ، وَرَفعَ لَكَ مَائَةَ أَلْفِ أَلْفِ دَرَجَةٍ ، وَكُنْتَ كَمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ 7 حَتَّى تُشَارِكَهُمْ فِي دَرَجَاتِهِمْ ، لَا تُعْرَفُ إِلَّا فِي الشُّهَدَاءِ الَّذِينَ اسْتُشْهِدُوا مَعَهُ ، وَكُتِبَ لَكَ ثَوَابُ كُلِّ نَبِيٍّ وَرَسُولٍ ، وَزِيَارَةِ كُلِّ مَنْ زّارَ الحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ 7 مُنْذُ يَوْمَ قُتِلَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ، تَقُولُ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ الله ...».


[١] من نسخة أخرى (منه قدس سره).

اسم الکتاب : شرح زيارة عاشوراء المؤلف : الفاضل المازندراني    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست