اسم الکتاب : شرح زيارة عاشوراء المؤلف : الفاضل المازندراني الجزء : 1 صفحة : 117
[شرح «أفضل ما يعطي مصابا بمصيبته»]
قوله 7 : * (أفضل ما يعطي مصابا بمصيبته) *.
عبارات نسخ (المصباح) [١] هنا مختلفة ، ففي بعضها «بمصيبته» [٢] مضافا إلى الضمير ، وفي بعض آخر «بمصيبته» [٣] منكرا منونا ، وعلى الأول فالباء متعلق ب ـ (يعطي) والضمير للمصاب.
وعلى الثاني فالباء متعلق بالمصاب ، وهو باء التعدية الذي تضمن معنى الجعل والتصيير كما مر عند قوله : «لقد عظم مصابي» ، أي أفضل أجر وثواب ، يعطى من أصيب بمصيبة من مصائب الدنيا ، أي من أصابه الله بها وجعلها بحيث تصيبه.
ثم إن التعبير عن الشدة والصدمة بوصف المصيبة حين إسناد فعل الإصابة ، مع أن الإتصاف بعد تعلق الفعل ، وبعبارة أخرى التعبير عن ذات الفاعل بوصف الفاعلية حين إسناد الفعل ، مع أن الإتصاف بذلك
[١] لم يشر إلى هذا الاختلاف في حاشية الطبعة المحققة.
[٢] ورد بهذا اللفظ في رواية مصباح المتهجد وكامل الزيارات ومصباح الزائر ومصباح الكفعمي ومزار المشهدي.
[٣] ورد في نسخة أخرى من كامل الزيارات راجع حاشية الطبعة المحققة منه ص ٣٣٠ والمثبت في متن مزار الشهيد والبحار.
اسم الکتاب : شرح زيارة عاشوراء المؤلف : الفاضل المازندراني الجزء : 1 صفحة : 117