سُئل عن الرحمن ، قال : ( الرحمن هو الذي يرحم ببسطه الرزق علينا ، والرحيم هو العاطف علينا في أدياننا ودنيانا وآخرتنا ، وخفف علينا الدين فجعله سهلاً خفيفاً ، وهو يرحمنا بتمييزنا من أعدائه ) [١].
بيان أرزاق الموجودات
اعلم أنّ جميع الموجودات مرزوقة من الله تعالىٰ ، كلّ علىٰ حسب ما تقتضيه العناية الإلٰهية ، فرزق العقول الكلّية هو مشاهدة جمال الله تعالىٰ وجلاله ، والالتذاذ بالاستغراق في تجلّياته وإشراقاته.
ورزق النفوس : اكتساب الكمالات ، واقتناء العلوم والصناعات.
ورزق الأملاك : التسبيح والتهليل والتقديس ، إذ رزق كلّ شيء ما به يتقوّم ذلك الشيء.