responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة المؤلف : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 99

وَاخْتارَكُمْ لِسِرِّهِ وَاجْتَباكُمْ بِقُدْرَتِهِ وَاَعَزَّكُمْ بِهُداهُ وَخَصَّكُمْ بِبُرْهانِهِ وَانْتِجَبَكُمْ لِنُورِهِ [١] ..

____________________________________

بحيث يشملهم ، كما يظهر من أخبار أُخر [٢] ، وإخبارهم بالمغيبات أظهر من الشمس ، ويمكن أنْ يكون المراد بالغيب : الأسرار الإلهيّة أو الأعم ، فحينئذٍ يكون قوله :

(وَاخْتارَكُمْ لِسِرِّهِ) : للتأكيد أو التخصيص بعد التعميم.

(وَاجْتَباكُمْ بِقُدْرَتِهِ) : إشارة إلى علوّ رتبة اجتبائهم بأنّه لا يمكن إلّا من قدرة الله ، وإن كان الكلّ من قدرته ، أو لإظهار قدرته.

(وَاَعَزَّكُمْ بِهُداهُ) أي : جعلكم أعزاء [٣] بالهداية هادياً أو مهدياً.

(وَخَصَّكُمْ بِبُرهانِهِ) أي : بالقرآن وعلومه فإنّهما معجزان ، وهما عندهم ، أو الأعم منه ومن غيره من المعجزات الباهرة المتواترة التي روتها العامّة والخاصّة عنهم صلوات الله عليهم.

(وَانْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ) : من العلم والكمالات والهداية وغيرها من


[١] في نسخة : بِنُورِهِ.

[٢] اُنظر الكافي للكليني ١ : ٢٢١ ، باب أنّ الأئمّة : ورثة العلم.

[٣] في نسخة : «أعزة».

اسم الکتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة المؤلف : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست