للايمان» [١] ، وفي خبر آخر بدون لفظ الاستثناء [٢] ويظهر من خبر موسى والخضر صلوات الله عليهما أنّ كلّ أحد ليس له قابلية فهم جميع العلوم.
(وَحَمَلَةِ كِتابِ اللهِ) ، فإنّ القرآن كما أُنزل ، وعلومه كما هي عندهم وفيه علوم الأولين والآخرين ، كما ورد في المتواتر من الأخبار [٣].
(وَاَوْصِياءِ نَبِيِّ اللهِ) ، فإنّه ورد متواتراً من طرق العامّة والخاصّة أنّهم خلفاء رسول الله وأوصياؤه [٤] ، وأنّه 6 أوصى إلى أمير المؤمنين إلى المهدي ، وأوصى كلّ منهم إلى الإمام الذي بعده إلى وَذُرِّيَّةِ
[١] الكافي للكليني ١ : ٤٠١. باب فيما جاء أنّ حديثهم صعب مستصعب.