responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة المؤلف : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 72

وَمَعْدِنَ الرَّحْمَةِ وَخُزَّانَ الْعِلْمِ وَمُنْتَهَى الْحِلْمِ .....................................

____________________________________

الأعم في ليلة القدر ، ويكون باعتبار الشرائع تاكيداً ، أو الأعم كما يظهر من الأخبار [١] ، ولا استبعاد فيه ؛ لأنّ نزول الوحي ليس منحصراً في الأنبياء ، كما هو ظاهر من الآيات والأخبار [٢].

(وَمعْدِنَ الرَّحْمَةِ) : فإنّ الرحمة الخاصّة والعامّة إنّما تنزّل من الله تعالى على القوابل بسببهم ، كما يشعر به خبر «لولاك» وحقّقه الدواني في الزوراء [٣].

(وَخُزَّانَ الْعِلْمِ) : فإنّ جميع العلوم التي نزلت من السماء في الكتب الإلهيّة وعلى ألسنة الأنبياء كانت مخزونة عندهم مع ما نزلت وتنزل عليهم في ليلة القدر وغيرها كما تدلّ عليه الأخبار المتواترة [٤].

(وَمُنْتَهَى الْحِلْمِ) : ـ بالكسر ـ كما ورد في الأخبار : «إنّ الحلم من العلم» [٥] ، أي : انتهى حلمهم عن الأعادي إلى غايته ، كما روي في


[١] الكليني في الكافي ١ : ٢٤٢ ، باب في شأن (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ).

[٢] الكليني في الكافي ١ : ٢٥٥ ، باب أن الأئمة : يعلمون جميع العلوم.

[٣] المصدر غير متوفر لدينا.

[٤] الكليني في الكافي ١ : ٢٤٢ ، باب في شأن (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ).

[٥] تحف العقول : ١٥ ، من حكمه 6.

اسم الکتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة المؤلف : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست