أقول : الآية الاولى ترمي إلى إكرام الروضات المقدسة ، وخلع النعلين فيها عند القرب منها ، لا سيّما في الطف والغري ؛ لِما روي أنّ الشجرة كانت في كربلاء ، وأنّ الغري قطعة من الطور [٣].
والآية الثانية : تدلّ على لزوم خفض الصوت عند قبر النبيّ 6 وعدم جهر الصوت ، لا بالزيارة ولا بغيرها ؛ لِما روي «إنّ حرمتهم