responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة المؤلف : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 158

عِنْدَ الله عَزَّ وَجَلَّ وَالْجاهُ الْعَظِيمُ وَالشَّأْنُ الْكَبِيرُ [١] وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ. رَبَّنا آمَنّا بِما اَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدِيْنَ ، رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الوَهّابُ ، سُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً. يا وَلِيَّ اللهِ [٢] ......

____________________________________

(رَبَّنا لا تُزِغْ) أي : لا تمل.

(قُلُوبَنا) : إلى الباطل بعد معرفة الحق.

(مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً) : كاملة وهي الهداية الخاصّة والكمالات.

(سُبْحانَ رَبِّنا) أي : اُنزهه تنزيهاً عمّا لا يليق بذاته وصفاته وأفعاله. ت

(اِنْ كانَ) أي : أنّه ـ مخففة من الثقيلة ـ.

(وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً) : في إجابة الدعوات فكيف يخلف وعده.

(يا وَلِيَّ اللهِ) : المخاطب هو الإمام الحاضر الذي يزوره أو يقصده


[١] في العيون : والشأن الرفيع.

[٢] ويخاطب بقوله (يا ولي الله) الإمام المَزور إذا كان مفرداً ، ويمكن أن ينوي به الأئمّة كلهم : على سبيل البدلية أو على إرادة الجنس من الكلمة ، والأحسن إن كانت الزيارة للجميع أن يقول : (يا أولياء الله). ذلك نقل من شرح المجلسي الأول (منه).

اسم الکتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة المؤلف : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست