responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة المؤلف : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 156

وَعَظُمَتِ النِّعْمَةُ وَائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ ، وَبِمُوالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ

____________________________________

شروطها» [١].

أو كلمة الإسلام ، أعني : الكلمتين.

أو الإسلام والإيمان تجوزاً.

(وَعَظُمَتِ النِّعْمَةُ) : كما قال تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) [٢].

(وَائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ) : فإنّ المؤمنين كنفس واحدة سيّما الصلحاء منهم.

(وَبِمُوالاتِكُمْ تُقِبَلُ الطّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ) : كما تقدّم أنّها من أُصول الدين للأخبار المتواترة ، ولا تقبل الفروع بدون الأُصول.


[١] عيون أخبار الرضا 7 ٢ : ١٤٥ / ٤ ، باب ما حدّث به الرضا 7 في مربعة نيسابور وهو يريد قصد المأمون وآخره هكذا قال : فلما مرت الراحلة نادانا : «بشروطها وأنا من شروطها» ، ثمّ قال الصدوق رحمه الله : من شروطها الاقرار للرضا 7 بأنّه إمام من قبل الله عزّ وجلّ على العباد مفترض الطاعة عليهم. انتهى.

[٢] سورة المائدة ٥ : ٣.

اسم الکتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة المؤلف : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست