responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة المؤلف : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 136

مُحَقِّقُ لِما حَقَّقْتُمْ مُبْطِلٌ لِما اَبْطَلْتُمْ مُطِيعٌ لَكُمْ عارِفٌ بِحَقِّكُمْ مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ مُحتَمِلٌ لِعِلمِكُمْ مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ مُعْتَرِفٌ بِكُمْ مُؤْمِنٌ بِاِيابِكُمْ مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ .......................

____________________________________

(مُحَقِّقٌ) أي : أعتقد أنّه حق ، أو أسعى في بيان أنّه حق بالادلة كما في الإبطال.

(مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ) أي : أعلم أنّه حق وإنْ لم تصل إليه عقولنا.

(مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ) أي : مستتر وداخل في الداخلين تحت أمانكم ، أو أجعل الدخول في أمانكم مانعاً من النار والشياطين ، كما ورد عن النبي 6 أنّه قال : «قال الله تعالى : محبّة عليّ حصني من دخل حصني أمن من عذابي» رواه الصدوق وغيره [١].

(مُؤْمِنٌ بِاِيابِكُمْ مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ) تفسيره أي : أعتقد أنّكم ترجعون إلى الحياة الظاهرة في الدنيا في الرجعة الصغرى ، كما قال


[١] لم نعثر على هكذا نص ، بل الموجود في المصادر : ولاية عليّ ، اُنظر عيون أخبار الرضا 7 ٢ : ١٤٦ ، خبر نادر عن الرضا 7 ، شواهد التنزيل للحسكاني ١ : ١٣١ / ١٨١ ، الجواهر السنيّة للحر العاملي : ١٦٧ ، بحار الأنوار ٣٩ : ١٤٦ / ١ ، عن كتب الصدوق.

اسم الکتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة المؤلف : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست