responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة المؤلف : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 130

وَجَعَلَ صَلاتَنا [١] عَلَيْكُمْ وَما خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ طِيباً لِخَلْقِنا ....................

____________________________________

والمراد بالبيوت : البيوت المعنوية التي هي بيوت العلم والحكمة وغيرها من الكمالات ، والذِكر فيها كناية عن الاستفاضة منهم.

أو الصورية التي هي بيوت النبيّ والأئمّة : في الحياة ومشاهدهم بعد الوفاة.

(وَجَعَلَ) : عطف على (اذن) بالخبرية أو الانشائية الدعائية ، ولا بأس به لكونه بصورتها كما في قوله تعالى : (حَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) [٢].

(صَلاتَنا عَلَيْكُمْ وَما خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ طِيباً) مفعول ثان لـ«جعل».

(لِخَلْقِنا) ـ بالضم ـ أي : جعلكم الله في بيوت تصير الصلاة فيها وإظهار الولاية ؛ سبباً لكرامة الله علينا بالأخلاق الحسنة ، أو يكون عطفاً على (من) وهو أظهر.


[١] في الفقيه والبحار : صَلَواتِنا.

[٢] سورة آل عمران ٣ : ١٧٣.

اسم الکتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة المؤلف : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست