responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة المؤلف : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 121

عِنْدَكُمْ وَاَمرُهُ اِلَيْكُمْ ...........................................

____________________________________

(عِنْدَكُمْ وَاَمرُهُ) من الإمامة وإظهار العلوم.

(اِلَيْكُمْ) : كما روى في الأخبار أنّ الواجب عليكم أنّ تسألونا ، ولم يجب علينا أن نجيبكم [١] ، كما قال الله تعالى : (هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حسابٍ) [٢].

والظاهر أنّه في غير الواجبات ، أو للتقية التي رخصهم الله وشيعتهم بها ، أو يكون من خصائصهم ، ولذلك يسمّون بأولي الأمر ، أو يكون المراد بالأمر : الفعل بأن يكونوا نائبين عن الله تبارك وتعالى في الشريعة بحسب ما تقتضيه عقولهم المقدّسة ، كما يظهر من الأخبار الكثيرة الواردة في التفويض إلى النبيّ والأئمّة صلوات الله عليهم [٣] أو يعم الفعل بالدعوات ، أو بالتفويض كما يكون للملائكة ، ويظهر من الأخبار الكثيرة ، لكن منع الأصحاب من روايتها والعمل


[١] اُنظر بحار الأنوار ٢٣ : ١٧٧ / ١٧ ، والأحاديث التي ما قبله وما بعده.

[٢] سورة ص ٣٨ : ٣٩.

[٣] اُنظر الكافي للكليني ١ : ٢٦٥ ، باب التفويض إلى رسول الله 6 وإلى الأئمة : في أمر الدين.

اسم الکتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة المؤلف : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست