responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة المؤلف : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 112

اِلَى الرِّضا وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضاءَ وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضى ......................

____________________________________

(اِلَى الرِّضا) أي : صار ووقع ذلك منكم بحيث رضي الله عنكم ، أو كنتم راضين عن الله تعالى ، وإن لم يكن إظهارها كما تحبّون.

ويؤيّده قوله :

(وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضاءَ) : في منعكم [١] الطواغيت من إظهار شعائر الله كما ينبغي ، أو في جميع الأمور ، والرضا متعلّق بالمظلومية لا بالظلم ، أو بما قدّره الله تعالى من أن يكون التكليف بالالجاء ، بل يكون بالاختيار (لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى) [٢].

(وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضى) أي : من مضى من رسله ، أي : جميعهم مفصلاً بإخبار الله تعالى إياكم ، أعدادهم وأحوالهم بالتصديق الصوري أو المعنوي ؛ لأنّكم مؤيّدون بالمعجزات الباهرة ، فلو لم يكن تصديقكم إياهم لما نعلم رسالتهم ، وإن وجب علينا التصديق مجملاً.


[١] بمعنى قد منعكم.

[٢] سورة النجم ٥٣ : ٣١.

اسم الکتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة المؤلف : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست