responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زيارات ذبيح آل محمد صلوات الله عليهم وسلّم العاشورائيّة المؤلف : الشيخ حيدر تربتي الكربلائي    الجزء : 1  صفحة : 102

مِمَّا ارْتُکِبَ مِنْهُ ، فَيقَالُ لَهُمْ : هَذَا مُحَمَّدٌ وَعَلِي وَفَاطِمَهُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَينُ ، فَالْحَقُوا بِهِمْ ، فَأنْتُمْ مَعَهُمْ فِي دَرَجَتِهِمْ ، إلْحَقُوا بِلِوَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله ، فَينْطَلِقُونَ إلَي لِوَاءِ رَسُولِ اللهِ فَيکُونُونَ فِي ظِلِّهِ وَالْلِّوَاءُ فِي يدِ عَلِي (ع) ، حَتَّي يدْخُلُونَ الْجَنَّهَ جَمِيعاً ، فَيکُونُونَ أمَامَ اللِّوَاءِ وَعَنْ يمِينِهِ وَعَنْ يسَارِهِ وَمِنْ خَلْفِهِ. [١]

٤٧ ـ عَنْ أبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ : ينَادِي مُنَادٍ يوْمَ الْقِيامَهِ " أينَ شِيعَهُ آلِ مُحَمَّدٍ؟" فَيقُومُ عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ لَايحْصِيهِمْ إلَّا اللَّهُ فَيقُومُونَ نَاحِيهً مِنَ النَّاسِ ، ثُمَّ ينَادِي مُنَادٍ "أينَ زُوَّارُ قَبْرِ الْحُسَينِ (ع)؟" فَيقُومُ أُنَاسٌ کَثِيرٌ. فَيقَالُ لَهُمْ : خُذُوا بِيدِ مَنْ أحْبَبْتُمْ انْطَلِقُوا بِهِمْ إلَي الْجَنَّهِ ، فَيأْخُذُ الرَّجُلُ مَنْ أحَبَّ حَتَّي إنَّ الرَّجُلَ مِنَ النَّاسِ يقُولُ لِرَجُلٍ : يا فُلَانُ! أمَا تَعْرِفُنِي أنَا الَّذِي قُمْتُ لَکَ يوْمَ کَذَا وَکَذَا؟ فَيدْخِلُهُ الْجَنَّهَ لَا يدْفَعُ وَلَا يمْنَعُ. [٢]

٤٨ ـ قَالَ هَارُونُ بْنُ خَارِجَهَ قُلْتُ لِلصَّادِقِ (ع) : جُعِلْتُ فِدَاکَ مَا لِمَنْ أتَي قَبْرَالْحُسَينِ زَائِراً لَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ يرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ تَعَالَي وَالدَّارَ الْآخِرَهَ؟ فَقَالَ : يا هَارُونُ! مَنْ أتَي قَبْرَ الْحُسَينِ (ع) زَائِراً لَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ يرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَالْآخِرَهَ ، غَفَرَ اللَّهُ (وَاللهِ) لَهُ مَا


[١] ـ کامل الزيارات : ١٤١ ب ٥٥ ح ١ ، البحار : ٩٨ / ٢١ ب ٣ ح ١١.

[٢] ـ کامل الزيارات : ١٦٦ ب ٦٨ ح ٥ ، البحار : ٩٨ / ٢٧ ب ٤ ح ٣٤.

اسم الکتاب : زيارات ذبيح آل محمد صلوات الله عليهم وسلّم العاشورائيّة المؤلف : الشيخ حيدر تربتي الكربلائي    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست