[٣] تفسير الصّافي : للفيض الكاشاني رحمه الله ، ج ٢ ، ص ١٠ ، ومجمع البيان في تفسير القرآن : للعلّامة الطّبرسي رحمه الله ، ج ٢ ، ص ١٠٩ ، وتفسير نور الثقلين : ج ١ ، ص ٥٨٩ ، خطبة أمير المؤمنين 7 هي خطبة الوسيلة يقول فيها 7 بعد ذكر النّبي 6 وقوله حين تكلمت طائفة فقالوا : نحن موالي رسول الله 6 ، فخرج رسول الله 6 الى حجّة الوداع ثمّ صار الى غدير خم ، فأمر فاصلح له شبه المنبر ثمّ علاء وأخذ بعضدي حتّى رأى بياض إبطيه رافعاً صوته قائل في محفله : من كنت مولاه فعلي مولاه اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ، وكانت على ولايتي ولاية الله وعلى عداوتي عداوة الله ، وأنزل الله عزّ وجلّ في ذلك (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) فكانت ولايتي كمال الدين ورضا الرّبّ جلّ ذكره.