وفي تفسير علي بن ابراهيم : ثمّ ذكر آل محمّد فقال : (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ...).
قال : هم الأئمّة : ، (فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ) من آل محمّد غير الأئمّة ، وهو الجاحد للامام (مِنْهُم مُّقْتَصِدٌ) وهو المقرُّ بالامام (وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّـهِ) وهو الامام» [٤].
(المُطِيعُونُ للهِ)
الذين يطيعون الله تعالى في جميع أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم الى حدٍّ يبذلون أنفسهم وأحوالهم وأرواحهم في سبيله ، يصبرون في جميع هذه الحالات طلباً لمرضاته.
ويكفي في عبادة علي بن أبي طالب 7 قول الراوي : رأيت عليّاً 7 ليلة في النخيلات وقد صلى ألف ركعة ، فكان يصلي عند كلّ نخلة ركعتين وهو يتمليل تململ السليم ويبكي بكاء الحزين حتى أغمي عليه ... الى آخر الحديث [٥].