responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أضواء على دعاء كميل المؤلف : عز الدين بحر العلوم    الجزء : 1  صفحة : 79

مع دعاء كميل

قد لا أبالغ اذا قلت ـ كما سبق ـ أنه لا يوجد لبقية المذاهب والأديان كما للمسلمين ، وللشيعة منهم بوجه خاص من الأدعية من الوفرة ، والنوعية ما ليس لغيرهم مثله . والكثير من ذلك صحيح السند ، ونقصد بذلك الاِطمئنان بصحة صدوره عن النبي « 6 » أو أحد المعصومين « : » .

ومع هذه الوفرة فما هو سبب إختياري لدعاء كميل ، وشرحه ؟

بإمكاني في مقام اجابتي على مثل هذا السؤال أن الخص الأسباب بالأمور التالية :

١ ـ إن هذا الدعاء يتمتع بثقة عالية من حيث السند ، فلا يشك أحد من الخاصة ، والعامة بصدوره عن الإِمام أمير المؤمنين 7 وتعليمه لكميل بن زياد ، والذي سمي الدعاء بإسمه .

أما أنه من تأليفه ، أو من إملائه وهو دعاء الخضر 7 وقد املاه على كميل فليس هذا موضع تحقيقه ، بل المهم هو أن نعلم بصدوره عن الإِمام نفسه ، وهذا معلوم .

على أن لي شخصياً رأي خاص في الدعاء ، فإن المحقق في سنده يهتم به الباحث في مقام ذكر ما يترتب عليه من الثواب الذي

اسم الکتاب : أضواء على دعاء كميل المؤلف : عز الدين بحر العلوم    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست