responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أضواء على أدعية النبي الأعظم في أيام شهر رمضان المبارك المؤلف : عامر الحلو    الجزء : 1  صفحة : 97

وعصاه لأن الله يقول : ( مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ ) ١ وقال : ( وَأَطِيعُوا اللَّـهَ وَالرَّسُولَ ) ٢ ، ومخالفة الرسول ومعصية ما يصدر عنه مخالفة لله تبارك وتعالى .

ثم يختم النبي 6‌ دعائه بقوله :

« يا عاصم قلوب النبيين »

فالأنبياء : معصومون والله تعالى عصمهم من الذنوب والمعاصي والأخطاء لأنهم قادة وهُداة ، وهم : يهدون غيرهم إلى الصواب والصلاح فكيف يتصور في حقهم الانحراف أو الانزلاق والأخطاء ، والله تعالى وجد فيهم الاستعداد لذلك فعصمهم من الذنوب وكل ما لا يناسب مقامهم الديني والروحي والتبليغي المؤثر في الأمم والشعوب .

وقد ورد عن أمير المؤمنين علي 7 : « من ألهم العصمة أمن الزلل » .

وقال : « من اعتصم بالله لم يضره الشيطان » ٣ .


[١] ـ سورة النساء ، الآية : ٨٠

[٢] ـ سورة آل عمران ، الآية : ١٣٢

[٣] ـ التفسير المعين : ٢٤١

اسم الکتاب : أضواء على أدعية النبي الأعظم في أيام شهر رمضان المبارك المؤلف : عامر الحلو    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست