responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أضواء على أدعية النبي الأعظم في أيام شهر رمضان المبارك المؤلف : عامر الحلو    الجزء : 1  صفحة : 81

لو قلنا أن النهار يبرهن على النور ] ١ .

« ولا تجعل للشيطان فيه عليّ سبيلاً »

و [ الشيطان معروف ، وكل عاتٍ متمردٍ من الأنس والجن والدواب شيطان ] ٢ .

وهو : الذي يزين للإنسان عمل السوء ، ويجره إليه فإذا فعله تخلى عنه وخذله ، قال تعالى : ( وَلَـٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ٣ .

وقد عَلم النبي الأعظم 6‌ أصحابه كي يطردوا الشيطان فقال : « إلا أخبركم بشيء أن أنتم فعلتموه تباعد الشيطان عنكم كما تباعد المشرق عن المغرب ؟ »

قالوا : بلى

قال : « الصوم يُسوّد وجهه ، والصدقة تكسر ظهره ، والحب في الله والمؤازرة على العمل الصالح يقطع دابره ، والاستغفار يقطع وتينه » ٤ .

وقال الإمام علي 7 : « ذكر الله مطردة للشيطان » وقال : « ذكر الله دعامة الإيمان وعصمة من الشيطان » ٥ والسبيل هو الطريق ، قال تعالى : ( قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي ) ٦ .

وقال تعالى : ( وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ) ٧


[١] ـ حوار مع صديقي الملحد : ٩

[٢] ـ مختار الصحاح : ٣٣٨

[٣] ـ سورة الأنعام ، الآية : ٤٣

[٤] ـ بحار الأنوار : ٦٩ / ٣٨٠

[٥] ـ التفسير المعين : ١٣٣

[٦] ـ سورة يوسف ، الآية : ١٠٨

[٧] ـ التفسير المعين : ٥٠٧

اسم الکتاب : أضواء على أدعية النبي الأعظم في أيام شهر رمضان المبارك المؤلف : عامر الحلو    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست