والخير وحب الآخرين ليس فيها أحقاد ، ولا ضغائن ولا غير ذلك .
وإذا كانت وعاء للإيمان فهي خير الأوعية إذا قال أمير المؤمنين علي 7 :
« يا كميل أن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها فاحفظ عني ما أقول لك الناس ثلاثة فعالم رباني ، ومتعلم في سبيل نجاة ، وهمج رعاع أتباع كل ناعق » ١ .
[١] ـ نهج البلاغة : ٦٩١