اسم الکتاب : أضواء على أدعية النبي الأعظم في أيام شهر رمضان المبارك المؤلف : عامر الحلو الجزء : 1 صفحة : 69
« يا عالما بما في صدور العالمين ، صل على محمد وآله الطاهرين » .
الله تعالى عالم بكل شيء ، وهو : القائل جل أسمه : ( وَاللَّـهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ )١ ، ويقول تعالى : ( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ )٢ ، ويقول تعالى : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ )٣ ، ويقول : ( فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى )٤ ، ويقول تعالى : ( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ )٥ .
ويختم النبي 6 الأعظم دعائه بقوله :
« صل على محمد وآله الطاهرين »
وهم أشرف خلق الله ، وكيف لا وفيهم خير الخلائق أجمعين محمد 6 ومن بعده أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، والذي مثلهم « كمثل سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها هلك »٦ ، كما ورد في الحديث عن النبي الأعظم 6 .