يأملون منه الرضا والقبول .
والخوف من الله درجة الأصفياء ، وقد ورد عن النبي 6 قوله : « رأس الحكمة مخافة الله » .
وقال : « أعلى الناس منزلة يوم القيامة أخوفهم منه » .
وقال أمير المؤمنين علي 7 : « أعلم الناس بالله أخوفهم منه » .
وقال : « الخوف سجن النفس عن الذنوب ، ورادعها عن المعاصي » .
وقال الإمام جعفر بن محمد الصادق 7 : « ينبغي للمؤمن أن يخاف الله خوفا كأنه يشرف على النار ، ويرجوه رجاء كأنه من أهل الجنة » .
وقال 7 : « من خاف الله عز وجل أخاف الله منه كل شيء ومن لم يخف الله عز وجل أخافه الله من كل شيء » ١
[١] ـ التفسير المعين : ٥٣٣