دعاء اليوم الرابع عشر :
« اللهم لا تؤاخذني فيه بالعثرات ، واقلني فيه من الخطايا والهفوات ، ولا تجعلني فيه غرضا للبلايا ، والآفات بعزتك يا عز المسلمين »
أضواء على هذا الدعاء :
« اللهم لا تؤاخذني فيه بالعثرات »
أخذ لغة تناول والمقصود بالدعاء هناك : اللهم لا تتناولني بالعقوبة إذا عثرت في حياتي فعصيتُ لك أمراً وخالفت لك حُكما .
وقد جاء في قوله تعالى : ( رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ) ١ .
و [ العثرات جمع عثرة ، وهي : لغة الزلة التي تؤدي إلى السقوط ، فيقال عثر في ثوبه ، وعثر به فرسه فسقط ] ٢ .
والمقصود بها في الدعاء الذنوب التي تؤدي بالسقوط في المعاصي .
« وأقلني فيه من الخطايا والهفوات »
[١] ـ سورة البقرة ، الآية : ٢٨٦
[٢] ـ مختار الصحاح : ٤١٢