responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أضواء على أدعية النبي الأعظم في أيام شهر رمضان المبارك المؤلف : عامر الحلو    الجزء : 1  صفحة : 52

واللباس ما يُلبس وكذا الملبس ، وهنا يراد به اللباس المادي من ثياب وغيرها التي تستر البدن ، والمقصود من قوله 6‌ هو اللباس بالمعنى الثاني غير المادي كما في قوله تعالى : ( هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ) ١ ، ( وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ) ٢ .

[ والمقصود به هنا الحياة ] ٣ .

[ القنوع لغة : السؤال والتذلل ، وبابه خضع فهو : قانع ، وقال الفراء : القانع الذي يسألك فما أعطيته قبلهُ ، والقناعة الرضا بالقسم ، وقال بعض أهل العلم أن القنوع قد يكون بمعنى الرضا ، والقانع بمعنى الراضي ] ٤ .

وقد ورد في القناعة كثير من الأحاديث ففي مجمع البيان في تفسير قوله تعالى : ( فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ) ٥ ، قال كما عن النبي 6‌ : « أنها القناعة والرضا بما قسم الله » ٦ . وعن الإمام الصادق 7 قال : « من قنع بما رزقه الله فهو من أغنى الناس » ، وعن علي 7 قال : « الهم نفسك القنوع » ٧ .

و [الكفاف من الرزق القوت ، وهو ما كفَّ عن الناس ، أي :


[١] ـ سورة البقرة ، الآية : ١٨٧

[٢] ـ سورة الأعراف ، الآية : ٢٦

[٣] ـ مختار الصحاح : ٥٩٠

[٤] ـ مختار الصحاح : ٥٥٢

[٥] ـ سورة النحل ، الآية : ٩٧

[٦] ـ مجمع البيان في تفسير القرآن : ٦ / ٣٨٤

[٧] ـ التفسير المعين : ٣٣٦

اسم الکتاب : أضواء على أدعية النبي الأعظم في أيام شهر رمضان المبارك المؤلف : عامر الحلو    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست