اسم الکتاب : أضواء على أدعية النبي الأعظم في أيام شهر رمضان المبارك المؤلف : عامر الحلو الجزء : 1 صفحة : 111
عني رسولك الكريم الذي أرسلته بالهُدى ، ودين الحق هاديا ، ومبشرا ، ونذيرا ، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ، ورضا رسولك من رضاك ، لأن طاعة رسولك طاعة لك ولعظيم شأن نبيك 6 قرنت استغفار الظالمين أنفسهم لك باستغفار الرسول لهم إذ قلت جلت أسمائك : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّـهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّـهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا )١ .
وأجعل صيامي « محكمة فروعه بالأصول »
أي : أن صيامي والذي هو من الفروع ناشئ عن اعتقادي بوجودك ووحدانيتك ، وأن العبادة لا تكون إلا لك ولا يستحقها غيرك إذ لا إله إلا أنت سبحانك تقدست أسماؤك وعظم كبريائك بحق سيدنا محمد وآله الطاهرين : والحمد لله رب العالمين على توفيق الطاعة .