الابتعاد عن الله ، والوقوع في حبائل وشراك الشيطان .
والغياهب ، هي : الظلمات مفردها غيهب .
والتهمة ، هي : الإدانة قد تثبت وقد لا تثبت ، وقد وردت أحاديث عن أهل البيت : في التهمة ، منها :
١ ـ قول النبي 6 : « أولى الناس بالتهمة من جالس أهل التهمة »
٢ ـ قول الإمام أمير المؤمنين علي 7 : « مَن عَرَضَ نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن ، ومن كتم سره كانت الخيرة بيده » ١ .
ثم يختم المصطفى 6 الدعاء بقوله :
« يا رحيما بعباده المؤمنين »
وتقدم قوله 6 : « يا رؤوفا بعباده المؤمنين » ، والرؤوف والرحيم والرأفة والرحمة معاني قريب بعضها لبعض ، والله تعالى وصف ذاته المقدسة بأنه الرحمن الرحيم
[١] ـ التفسير المعين : ٥٢٢