responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أضواء على أدعية النبي الأعظم في أيام شهر رمضان المبارك المؤلف : عامر الحلو    الجزء : 1  صفحة : 100

« وعيبي فيه مستورا »

والعيب ، هو : الشيء المستقبح الذي لا يمكن إظهاره ، ولا بد من ستره ، والله تعالى هو ستار العيوب وغفار الذنوب

والإنسان يجب عليه أن يفتش عن عيوبه ليسترها قبل أن يتحدث عن عيوب الآخرين ، قال أمير المؤمنين علي 7 : « طوبى لمن منعه عيبه عن عيوب المؤمنين من إخوانه » ١

وقال : « أعقل الناس من كان بعيبه بصيرا ، وعن عيب غيره ضريرا » ، وقال أيضا : « من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره » ٢ .

ثم يختم الدعاء بقوله 6‌ :

« يا أسمع السامعين »

والله تعالى ، هو : أسمع السامعين ، وأبصر الناظرين ، وقد تفضل الله على الإنسان أن جعله سميعا بصيرا حيث يقول تعالى : ( إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ) ٣ .

وقال : ( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ) ٤ ، وقال : ( أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا ) ٥ .

وقال : ( وَاللَّـهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) ٦ .


[١] ـ بحار الأنوار : ٧٧ / ١٢٦

[٢] ـ التفسير المعين : ٦٠٣

[٣] ـ سورة الإنسان ، الآية : ٢

[٤] ـ سورة الإسراء ، الآية : ٣٦

[٥] ـ سورة مريم ، الآية : ٣٨

[٦] ـ سورة النحل ، الآية : ٧٨

اسم الکتاب : أضواء على أدعية النبي الأعظم في أيام شهر رمضان المبارك المؤلف : عامر الحلو    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست