responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مراقد أهل البيت في القاهرة المؤلف : محمّد زكي إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 29

(٤) وأخرج البخاري ، عن ابن عمر رضي‌الله‌عنه ، قال أبو بكر رضي‌الله‌عنه : خطب النبيّ 6‌ فقال : «أذكّركم الله في أهل بيتي» ثلاثا.

(٥) وروى الإمام أحمد ، قال 6‌ : «إنّي أوشك أن أدعى فأجيب ، وإنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، حبل ممدود من الأرض إلى السماء ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض يوم القيامة ، فانظروا بم تخلفوني فيهما» ، وفي رواية «إنّ الله سائلكم كيف خلفتموني في كتاب الله وأهل بيتي».

(٦) وروى الحاكم ، والترمذي ، وصححه على شرط الشيخين ، قال 6‌ : «أحبّوا الله لما يغذوكم به ، وأحبوني بحب الله ، وأحبوا أهل بيتي بحبي» .. واستقصاء هذه الأخبار يطول ، وحسبنا هذا لمن شرح الله صدره ، ورفع قدره.

سادسا : تحريم بغض أهل البيت :

(١) أخرج الطبراني ، والبيهقي ، وابن منده ، وابن أبي عاصم ، قال 6‌ : «ما بال أقوام يؤذونني في نسبي وذوي رحمي؟ ألا ومن آذى نسبي وذوي رحمي فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله».

(٢) وروى أبو الشيخ ، قال 6‌ : «ما بال رجال يؤذونني في أهل بيتي؟ والذي نفسي بيده ، لا يؤمن عبد حتى يحبنى ، ولا يحبنى حتى يحب ذريتي».

اسم الکتاب : مراقد أهل البيت في القاهرة المؤلف : محمّد زكي إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست