responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 387

وحماة تلذع المملوك

بزبان عقربها فهو منها على وجل

وترميه بقوس هزتها

فليت جلده حمل واتصل

رشح عرق كالطوفان فلا يقال معه

سآوي في الصبر الجميل إلى الجبل

إذا فارغتني غسلتني بمائها كأنا عاكفين على حرام

والمملوك يعجز أن / يصف ما حصل

لرأسه من الصداع ولجبهته من الصدوع

ولا ماله المعلقة من القطع ولحظه من القطوع

ولابن نباته

إذا جاء لي هاجري بوعد

كالشهد في الطيب والطلاوة

فلا تكذب حديثا فيه

فإنه صادق الحلاوة

عبرة

أيها المهدي لزيد زبدة

بعد صد وجفاء ليس يخفي

قد تكلفت عظيما سيدي

فحقيقا نصف هذا كان يكفي

في معرفة الشهور القبطية وساعاتها توت :

فصل الخريف نهاره وليله سواء اثنتا عشرة ساعة. رابع عشرة تنتقل الشمس إلى الميزان ، وتقيم ثلاثين يوما استواء الليل والنهار فيه في سائر الأقاليم. رابعه أول أيلول.

بابه :

نهاره أحد عشر ساعة ، ليله ثلاثة عشر ساعة ، سابع عشرة تنقل للعقرب وتقيم ثلاثين يوما ، رابعه أول تشرين الأول.

هاتور :

نهاره عشر ساعات ، ليله أربعة عشر ساعة ، سابع عشرة تنقل للشمس ويقيم ثلاثين يوما خامسه أول تشرين الثاني فصل الشتاء.

اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست