responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 381

نصيحة

تجنب الناس واحذر أن تخالطهم

وكن لهجرانهم ما عشت مؤتلف

فلست تلقى خليلا ليس ذا خلل

ولا صديق بصافي الود مصفى

فعش فريدا ولا تركن إلى أحد

فقد نصحتك فيما قلته وكفى

وقال بعضهم

إذا مت كان الناس أقسام عدة

فباك وفرحان وآخر ساكت

فأما الذي فضلي لديه فباكي

وأما الذي فرحان شاف وصامت

وأما الذي تلقاه في الناس ساكت

فليس لنا فضل عليه فصامت

فعادت دنيانا مدى الدهر هكذا

وأبناؤها بالعهود موف وناكث

سؤال مجون [١]

............

............

قال بعض أهل الفضل

ما بالحزم / من بأس

ونعم الحزم سوء الظن بالناس

ولواصفهم إذ ناله ذهاب ماله ، فقال :

يا نعمة الله حلي في منازلنا

وأدركينا فأنتي غاية الطلب

فقد بلينا بقوم لا خلاق لهم

لا خير فيهم ولا أصل ولا حسب

إن بالناس سوء بأس نالهم فرح

كعاشق نال من محبوبه الإرب

وإن أتانا سرورنا لهم حزن

ويظهروا فرحا لكنهم كذبوا

وإن يكن عارض المقدور عارضنا

سروا ولكنا بالله نحتسب

على العداة بحبل الله عصمتنا

إن المصاب لعود الرزق يرتقب

كم قد مضى ذهب مع قيل مع ورق

وكم أتى بعدهم من ورق وكم ذهب

والله يحرسنا من حاسد خمل

القلب منه بنار القلب يلتهب

ويخلف الله ما لا مال إن له

لطف يزيل به الأوصاب والكرب


[١] لا أقول أكثر المؤلف رحمنا الله وإياه في هذا اللون بل قد أسرف فيه إسرافا شديدا وقد حذفت هنا أكثر من نصف صفحة ، وسأستمر على ذلك ما كان في الحديث خناعة وقد لا أشير إلى ذلك وقد أشير والله يرحمنا ويرحمه برحمته آمين.

اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست