responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 330

وفي معناه :

ومما حدث به زياد عن مالك بن محمد بن يحيى :

إن جدته عاتبت جده في ترك الجماع لما كبر فقال لها : أو أنت على قضاء عمر بن الخطاب؟

قالت : وما قضى به عمر بن الخطاب؟

قال : قال إن الرجل إن أتى زوجته عن كل طهر من حيض مرة فقد أدى حقها.

فقالت : أرى الناس قد تركوا قضاء عمر ، وبقيت أنا وإياك عليه ، فالحمد لله على ذلك.

تهذيب :

للجليس على من جلس إليه ثلاث خصال : يرمقه بنظره كثيرا ، ويوسع له مجلسه ، ويصغي لحديثه إذا حدّث. فإذا لم يكن فالقول بالجليس أحق وأولى.

قال بعض الفضلاء : قل للعاقل [١] أن يتخير جليسه كما يتخير مأكوله ومشروبه ففي تخير المأكول والمشروب صلاح البدن ، وفي تخير الجليس صلاح النفس.

وقل بختيشوع [٢] الحكيم للمأمون : احذر مجالسة الثقلاء فإنما نجد من الحكمة أن مجالسة الثقيل حمى الروح المزمن.

وقيل لبقراط : أي التخم [٣] أضر؟

قال : مجالسة الثقلاء.

وقال أبو هريرة : إذا استثقل رجلا قيل : اللهم اغفر له وارحمنا منه.

نادرة :

عزم بخيل على ثقيل وأضافه ، فوضع سفرة وعليها ثلاثة أرغفة ، وصحن طعام.

فأخرج الثقيل / من الطعام لحمة ووضعها على رغيف ، وسحبه إلى قدامه ، وأخر مرفقه ووضعها على رغيف وسحبها إلى قدامه.

فقال له البخيل : وهذا والله هذا وأثقل وأثقل وأثقل الطلاق يلزمه ما تأكل اليوم


[١] بعدها في المخطوط كلمة : قل ، وهي زائدة على السياق فحذفتها.

[٢] في المخطوط : بختيوش ، وهو تحريف وبختيشوع طبيب نصراني كان ملازما للخليفة المأمون ، وكان حكيما في الطب.

[٣] كذا في المخطوط وأحسبه والله أعلم : أي الحمي أضر؟ فتحرف اللفظ.

اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست