responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 287

قضاته :

أبو إدريس الخولاني ، وعبد الله بن قيس.

[ذكر أيام][١] الوليد :

تولى سنة [سبع][٢] وثمانين ، وتوفي في النصف من جمادى الأولى سنة ست وتسعين ، وعمره ثمانية وأربعون سنة. وكانت ولايته تسع سنين وثمانية أشهر ، وهو أول من اتخذ البيمارستان [٣] للضعفاء وأول من اتخذ دار الضيافة. وعمل لكل أعمى قائدا ، ورتب [٤] للأعمى وقائده ما يقوما به ، وأقام بدمشق حارة لجماعة من المتعطلين ، ورتب لهم ما يكفيهم. وفي أيامه فتح أخوه [٥] سليمان مدينة طرانه من أرض الروم ، وفتح بلاد الأندلس وطليطلة وحمل إليه منها مائدة نبي الله سليمان بن داود 8 ، وكانت من عجائب الدنيا. وفي أيامه كان [٦] الطاعون الجارف بالبصرة ومات فيه في ثلاثة أيام مائة ألف ، وجاءت في أيامه زلازل أقامت أربعين يوما وفيها مات الحجاج بن يوسف الثقفي بواسط ، وهو بناها ، وكانت ولايته العراق عشرين سنة ، مات في شهر رمضان سنة خمس وتسعين وقد بلغ من العمر ثلاث وخمسون سنة.

ويقال : إن عدة من قتله الحجاج صبرا غير ما قتل في الحرب ، مائة وعشرون ألفا ، ومات في حبسه خمسون ألف رجل ، وثلاثون ألف امرأة.

ويقال : الوليد تزوج ثلاثا وستين امرأة. وفي سنة تسع وثمانين ابتدأ بعمارة مسجد دمشق ، ومسجد رسول الله 6. وكان المتولي على نفقة العمارة عمر بن عبد العزيز.

عدة أولاده :

أربعة عشر ذكرا وهم : يزيد ، وإبراهيم وليا الخلافة. ومنهم العباس وهو فارس بني مروان ، وعمر فحل بني مروان وكان يركب في ستين ولد من صلبه. وعبد العزيز وبشر وباقيهم.

ذكر أيام سليمان :

/ بويع له يوم السبت النصف من جمادى الآخرة سنة ست وتسعين. وتوفي يوم


[١] ما بين المعقوفين زيادة توضيحية من عمل المحقق غفر الله له.

[٢] ما بين المعقوفين زيادة يتطلبها السياق.

[٣] البيمارستان : هو المصحة أو ما يسمى في عصرنا بالمستشفى.

[٤] في المخطوط : رطب ، وهو تحريف.

[٥] في المخطوط : أجو ، وقد سقط من آخره الهاء.

[٦] في المخطوط : كان بزيادة التاء في آخرها ، فحذفتها.

اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست