responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 285

فقال له : فمن تكون أنت؟

فقال : أنا القسيس سمعان.

فقال : هما اسمين لهما [١] جاليتين.

فلم يطلقه حتى أخذهما. واستمر على مثل هذا. فشكوه لأمير المؤمنين ، فقال للحجاج : ما هذا الذي وليته قبض الجوالي؟

فقال : ذلك الذي قلتم لا يحسن استخراجها.

وقال مجاهد : يؤتى بمعلم [٢] الكتّاب يوم القيامة فإن عادلا بينهم وإلا أقيم مع الظلمة كونه لم يعدل بين الصبيان.

خطأ إمام وجهل مأموم [٣] :

دخل بعض الناس يصلي المغرب في المسجد فقرأ الإمام في الركعة الأولى : «فقالوا يا خالد ليقضي علينا ربك» ، وفي الركعة الثانية : «في سلسلة ذرعها تسعون ذراعا فاسلكوه» قال : فلما خرج الرجل من المسجد لقيه بعض أصحابه فقال له : ايش حال الدنيا اليوم؟

فقال : أما خبر الدنيا فما لي به علم ، وأما خبر الآخرة : قد عزل مالك خازن النار ، وتولى مكانه خالد ، والسلسلة كانت سبعون ذراعا فزيد فيها عشرون ذراعا أخرى.

فقال : ويحك ومن قال ذلك وأخبرك؟

فقال : إمام المسجد.

فقال : كذب لا جزاه الله خيرا.

ذكر شيء من خبر العنقاء

ذكر أرسطاليس في كتاب النعوت [٤] : إن العنقاء [٥] طير عظيم الخلق فيه جميع ألوان الطير ، وبطنها كبطن الطير ، وظهرها كظهر السبع ، وهو من أعظم سباع الطير. وكذلك الرخ عظيم الخلقة ، ويعيش ألفي سنة


[١] في المخطوط : لهم ، وهو تحريف.

[٢] في المخطوط : بعلم ، وهو تحريف.

[٣] العنوان من صنع المحقق غفر الله له آمين.

[٤] في المخطوط : البعوت ، وهو تحريف.

[٥] في المخطوط : عنقاء ، وهو تحريف.

اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست