إن الفضل بن يحيى سار إلى خراسان بأمر أمير المؤمنين ، فتقدم إليه فتى كان سافر نحو الكوفة ، فقطع عليه الطريق ، وأخذ ما كان معه ، فمسك عنان جواد الفضل [و][١] أنشده :
سأرسل بيتا ليس في الشعر مثله
يقطع أعناق البيوت الشوارده
أقام الندى واليأس في كل منزل
أقام به الفضل بن يحيى بن خالده
قال : فأمر له بمائة ألف ، فقبضها وانصرف.
وغير ذلك :
مما وقع لمروان بن أبي حفصة ، فإنه عمل بيتين في محمد الأمين ولد زبيدة وأرسلهما إليها ، وإذا هم :