responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 226

نبذة نذكر فيها خبر بخت نصّر

وبدوء أمره / وهدمه لبيت المقدس على ما رواه أهل الأثر من تفسير القرآن العظيم مثل : أبو إسحاق الثعالبي والكسائي وغيرهما [١]

قال أبو إسحاق الثعالبي : كان الملك من بني إسرائيل إذا ملك أرسل الله معه نبيا يرشده ويسدده ، ويكون فيما بينه وبين الناس وبين الله تعالى ، ولا ينزل عليه كتاب وإنما كان يأمر بأحكام التوراة [٢].

وكان ممن ملك منهم صديقه فلما ملك بعث الله سنجاريب ملك بابل ومعه تسعمائة ألف راية فأقبل حتى نزل حول بيت المقدس والملك مريض بقرحة في ساقه.

فجاء شعيب النبي [7] إلى ملك بني إسرائيل فقال : إن [٣] سنجاريب ملك بابل قد نزل بك في ستمائة ألف راية وقد هابه الناس. فكبر ذلك على الملك وقال : يا نبي الله ، هل نزل عليك وحي فيما حدث؟

قال : لا ، فبينما هم كذلك ، أوحى الله إلى شعيب أن مر ملك بني إسرائيل أن يوصي ويستخلف على ملكه من يشاء من أهل بيته فإنه ميت. فأخبره شعيبا بذلك ، فأخر صديقه الملك على الصلاة والدعاء ، فاستجاب الله دعاءه وكان عبدا [٤] صالحا ، فأوحى الله إلى شعيب أن أخبر صديقه أن الله استجاب دعاءه. ففرح وخرّ لله ساجدا ، فلما رفع رأسه أوحى الله إلى شعيبا : أن قل لصديقه يأمر عبدا من عبيده يأتيه بلين التين ، فيجعله في قرحة [٥] ساقه ، ففعل فبرىء.

ثم قال الملك لشعيبا : سل ربك أن يجعل لنا علما بما هو صانع بعدونا؟

فأوحى الله إليه أنهم يصبحون موتى إلا سنجاريب وخمسة نفر من كتابه.


[١] في المخطوط : غيرهم ، وهو تحريف.

[٢] في المخطوط : التورية ، وهو تحريف.

[٣] في المخطوط : النبي إلى ، فقال الملك بني إسرائيل إن وفيه اضطراب في تركيب العبارة فأصلحته على المراد والله أعلم.

[٤] في المخطوط : عندا ، وهو تحريف.

[٥] في المخطوط في المتن : حرقه ، والتصويب من هامش المخطوط.

اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست