responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 221

الذهب ، الأبواب كلها والبعض بالفضة إلى أيام أبي جعفر المنصور ، سقط الحائط الغربي والشرقي من المسجد في زمن الرجفة ، سنة ثلاثين ومائة.

فقالوا له : لو أمرت ببنائه!

فقال : ما في بيت المال شيء.

فأمر بقلع صفائح الذهب والفضة التي كانت على الأبواب ، وأمر بضربها دنانير ودراهم وأن تصرف في العمارة.

ثم كانت الرجفة الثانية فوقع البناء الذي بناه أبو جعفر المنصور في أيام خلافة المهدي ، فأعلموه بذلك.

فقال : انقصوا [١] من طوله وزيدوا في عرضه. ففعلوا ذلك.

قال : وفي سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة سقط تنور القبة على الصخرة [٢] وفيه خمسمائة قنديل فتطير [٣] الناس لذلك.

قال الحافظ ابن عساكر : إن طول المسجد الأقصى سبعمائة ذراع وخمسة وخمسون ذراعا بالذراع المكي ، وعرضه أربعمائة ذراع وخمسة وستون ذراعا ، وكذا قاله أبو المعالي في تاريخه.

وقد ذرع في وقتنا هذا بعد خراب وعمارة / فجاء طوله من الجهة الشرقية ستمائة ذراع ، وثلاثة وثمانون ذراعا. ومن الغرب ستمائة وخمسون ذراعا ، وعرضه أربعمائة وثمانية وثلاثين ذراعا ، خارجا عن عرض السور. قال :

ذكر العجائب التي كانت ببيت [٤] المقدس قديما في الزمن الأول

ذكر عجائب كانت فيه :

روى أبو [٥] نعيم الأصفهاني وغيره : أن الضحاك بن قيس صنع بها عجائب. قال : صنع نارا عظيمة اللهب ، فمن لم يطع الله في تلك الليلة احترق حال يقع نظره عليه [٦] ، وقال : من رمى لنحو بيت المقدس نشابة رجعت إليه فتقتله.


[١] في المخطوط : انقضوا ، وهو تحريف.

[٢] في المخطوط : صخوه ، وهو تحريف.

[٣] في المخطوط : فنظير ، وهو تحريف.

[٤] في المخطوط : كانت به بيت ، وهو تحريف.

[٥] في المخطوط : ابن ، وهو تحريف ، وهو صاحب كتابي «حلية الأولياء» وكتاب «تاريخ أصبهان» وقد وفقني الله لتحقيق الثاني منذ زمن بعيد.

[٦] أي على بيت المقدس.

اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست