responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 187

تحت الميزان فصوصا ، فإذا حضر الخصمان يأخذ كل واحد منهما فص ، ويذكر دعواه ، والآخر يذكر على فصه الجواب ـ أي جواب دعوى عظيمة ـ ثم يضعا فصيهما كل واحد في كفه فترجح كفة المحق وترتفع كفة / المبطل فيأمره الموكل بالميزان بدفع الحق لغريمه. وإن كانت دعواه تقتضي قصاصا اقتضى منه وهكذا.

الثالث :

عمل مرآة من المعادن السبعة ينظر فيها فيرى الأقاليم السبعة فيعرف ما أخصب فيها وما أجدب ، وماذا عزم ملوكهم ، وأسفارهم ، ومهماتهم ، وما وقع فيها من الحوادث.

وعمل في وسط المدينة :

صنعة امرأة جالسة وفي حجرها ولد كأنها ترضعه ، فأي امرأة ذات ولد أصابها وجع في جسدها أتت إلى تلك الصورة وتمسح المكان الموجوع من جسدها في مثله من تلك الصورة تبرأ لوقتها.

الرابع :

عمل شجرة من حديد ذات أغصان ، وفي الأغصان خطاطيف للحكم بين الناس ، فيتقدم الخصمان إلى عند الشجرة ويتحاكمان فتلتف على الظالم فلا تفلته حتى يخرج من ظلامة خصمه أو يموت ممسكا بها.

وعمل صنما من حجر أسود براق :

سماه عبد زحل يتحاكم إليه الناس أيضا ، فمن زاغ عن الحق ثبتت أقدامه مكانها في الأرض فلا يقدر أن يزول من مكانه أو يرضى خصمه أو يموت مكانه.

الخامس :

عمل شجرة من نحاس خارج المدينة ، فكل وحش وصل إليها وقف عندها فلا يتحرك من مكانه حتى يؤخذ فشبعت الناس في أيامه من لحوم الوحش.

وعمل على باب المدينة صنمين من نحاس :

عن يمين الباب ويساره ، فإذا دخلها غريب قصده للبلد وأهلها خيرا ضحك الذي على اليمين ضحكا عاليا يسمعه أهل البلد ، وإن كان قصده شرا أو أذى بكى الصنم الذي على اليسار بكاء عاليا يسمعه أهل البلد فيستفيضوا عليه لوقته.

السادس :

صنع درهما إذا هو اشترى شيئا اشترط من تلك البضاعة زنة درهمه ، فلو وضع

اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست