responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 175

بالملاءة ، فقتل الخادم وأعاد الخاتم لأصبع كسرى وقال : كاد [و][١] الله أن يفضحني هذا الخادم بين الملوك حتى يقولوا : ما أغناه ما أعطاه الله من الملك حتى صار يفتح قبور الملوك [٢] ويأخذ ما عليهم.

مملكة المهراج

وتسمى بلاد / كرانج وهو ملك عظيم معظم :

لأن ملوك القماريين وهم الذين من أرضهم يجلب العود القماري كلما أصبحت قامت على أقدامها وحولت وجوهها نحو بلاده وسجدوا لله ، وكبرت للمهراج تعظيما له.

قال المسعودي : تحت قصر هذا الملك غدير يسمى غدير الذهب ، متصل بالخليج الأكبر المتصل من بحر الرانج وبحر يغلب هذا البحر بالمد والجزر [٣] ، فإذا كان صبيحة كل يوم دخل قهرمان الملك ومعه لبنة من ذهب قدّ سبكها عدة أمنان [٤] لم نقف على وزنها ، فيطرحها قدام الملك في ذلك الغدير ، ولا يمس أحد منه شيئا منذ حياة الملك ، فإذا مات الملك أخرجه من تولى الملك بعده ، فلم يدع منهم شيئا ، ويحصوا [٥] قدرها قدرا وعددا ووزنا وتكتب في الديوان ، ثم تفرق على أهل الملك رجالهم ونسائهم وخدمهم على حسب منازلهم ، ومهما فضل فللفقراء والمساكين ولملوك تلك الأرض أفخرهم من طالت مدة ملكه وكثرت لبناته ، وهذا دأب ملوكها وعادتهم.

وأعظم من المهراج في ملكه :

الملك البلهري صاحب مملكة المانكير :

وأكثر ملوك الهند توجه إليه صلاتها وسجودها حتى أنه إذا ورد عليهم أحد قصى أو من خدمه [٦] سجدوا له ، وكل [٧] ملوك الصين تسجد له إعظاما [٨]. قاله المسعودي في «مروج الذهب».


[١] ما بين المعقوفين يتطلبه السياق.

[٢] في المخطوط : الملك ، وهو تحريف.

[٣] في المخطوط : الزجر ، وهو تحريف.

[٤] تكررت الكلمة في المخطوط.

[٥] في المخطوط : ويحطوا ، وهو تحريف.

[٦] في المخطوط : خدمت ، وهو تحريف.

[٧] في المخطوط : وكم ، وهو تحريف.

[٨] في المخطوط : أعظم ، وهو تحريف.

اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست