responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 157

قفا قليلا أيها الكلباني

ألقيتموني ملتقى الهوان

لو كنت شابا ما ملكتماني

لكن قضاء الله الملك الديان

يذلّ في الحرب عظيم الشاني

قال : فأخذه الكلاب فذبحوه.

فقال واحد من الصيادين : ما أحمر دمه؟! فإذا واحد في شجرة يقول : كان يأكل السماق كثيرا. فقالوا : هذا آخر ، فصادوه ، وإذا آخر يقول : لو سكت / سلم. فقالوا :

وهذا آخر فمسكوه ، وإذا أحد يقول :

احفظ لسانك أيها النسناسي

لا يرمينك عند شر الناس

تبقى قليلا في التراب معفرا

وينال لحمك كل قلب قاسي

فمسكوه. وأهل تلك الجزيرة ليس لهم قوت إلّا سمك البحر ونسانيس البر. وهن في قدر رأس [١] الغنم ليسوا كالنسانيس التي نعرفها [٢] ، وهو كالآدمي [٣] لو أشعره.

جزيرة النار :

قال صاحب تحفة الغرائب : هي جزيرة عظيمة بها جبل عظيم ، مطل على البحر له منافس في أعلاه يخرج منها نار عظيمة ، ترى من مسيرة عشرة فراسخ ، ترمي بشرر كأعدال القطن فيقع بعضه في البحر وبعضه في البر ، فما وقع في البحر صار حجرا خفافا تحك به الأرجل ، وما وقع في البر أحرق ما وقع عليه من حجر وبشر [٤] وحيوان ، ولا يحرق الخشب ولا الشجر ولا النبات.

الكركند :

هو حيوان أكبر من الجاموس له قرن واحد في جبهته ، أي وحش لحقه أو حيوان أو فيل يطعنه به فيقتله ، ويأكله.

ويبقى ولد الكركند في بطن أمه أربع سنوات ، ثم إذا حملته [٥] سنة أخرج رأسه من فرج أمه ورعى إلى أن يكمل له الأربع يخرج منها.


[١] في المخطوط : الرأس ، وهو تحريف.

[٢] في المخطوط : نعرفهم ، وهو تحريف.

[٣] في المخطوط : كالامي ، وهو تحريف.

[٤] في المخطوط : رسل ، وهو تحريف.

[٥] في المخطوط : حملها ، وهو تحريف.

اسم الکتاب : مختصر عجائب الدنيا المؤلف : الشيخ إبراهيم بن وصيف شاه    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست